إرشادات الطبيب

ملخص موجز عن داء بروسيلا الجمال (البروسيلا أو الحمى المتموجة أو الحمى المالطية)
  • ما أسباب إصابة الجمال بالحمى المالطية ( البروسيلا)؟
    1. كان هناك اعتقاداً خاطئاً بأن الجمال مقاومة للبروسيلا، لكن في الواقع يرى بعض الباحثين إنها أكثر حساسية من جميع الكائنات الحية الأخرى.
    2. لقد تم الإبلاغ عن العديد من الإصابات في منطقة الشرق الأوسط وفي أفريقيا.
    3. يرجع سبب العدوى إلى توافر العديد من أنماط البروسيلَةُ؛ كالمُجْهِضَة (المنتشرة عادة ‎ في المواشي) والبروسيلَةُ المالْطِيَّة‎ (المنتشرة عادة في الماعز).
    4. تنتقل العدوى بالدرجة الأولى عن طريق السوائل والأنسجة الجنينية و الإفرازات المهبلية.
    5. تنتقل العدوى بالطرق التناسلية، لكنه لم يتم توثيقها بشكل مؤكد عند الجمال.
    6. ما هي مضاعفات الإصابة بداء البروسيلة على صحة الجمال؟

      يعدَ القصور التناسلي أحد أهم المشاكل التي تصيب الجمال نتيجة إصابتها بالحمى المالطية (بروسيلا). ويشمل ذلك:

      1. الإجهاض: وعادة ما يحدث في النصف الثاني من فترة الحمل.
      2. العقم: ويكون بسبب الإسقاط المبكر للجنين أو بسبب التهاب الرحم أو بالتصاق المبيض.
      3. أمكانية التهاب الغُدد الثدييّة (التهاب الثدي).
      4. عقم الذكور منها بسبب التهاب الجهاز التناسلي ( الخصيتين و البَرْبَخ).
  • ما هي آثار الإصابة بها على صحة الإنسان؟
    1. هناك العديد من المشكلات الصحية التي قد ترافق الأشخاص المصابين بداء البروسيلا وتتمثل في: الحمى (المتموجة)، تضخم الكبد والطحال، الإجهاد، ألم المفاصل، الْتِهابُ الشَّغاف (بطانة القلب)، اِلْتِهابُ السَّحَايَا ،خشونة المفاصل.
    2. تنتقل العدوى إلى الإنسان بالطرق التالية:
      • التماس المباشر بالأنسجة الجنينية أو بالمشيمة أو بالسائل الجنيني أو البول أو بالسائل المهبلي الذي يخرج من الحيوانات عند الإجهاض.
      • شرب الحليب من الجمال المصابة.
      • أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالعدوى هم مربو الجمال والرعاة ومزودو العناية البيطرية.
  • كيف يتم التقصي عن الإصابة؟
    1. هناك العديد من الاختبارات التي يمكن إجراؤها لفحص الحيوانات التي هي في تماس مباشر مع المرض.
    2. اخْتِبارُ وَرْدِيَّةُ البِنْغال RBT ‎ (يستخدم هذا الاختبار في مستشفى الجمال ويعدّ من الاختبارات الشائعة جداَ للتقصي عن الإصابة). ويمتاز بالحساسية العالية والنوعية المنخفضة.
    3. في حال كانت نتيجة اختبارالحيوانات الخاضعة لاختبار RBT إيجابية، فإنها تكون على الأغلب أما على تماس مباشر مع داء البروسيلا أو لديها أجسام مضادة ناجمة عن إصابة بعدوى أخرى (من غير البروسيلا) واحدثت تفاعلاً متصالباً عند إجراء الاختبار.
    4. إن اختلاف قيم اختبار RBT هو شائع جداً.
    5. يتنوع النمط المصلي الشائع للاختبار الإيجابي في العديد من البلدان من 2% الى 20%.
    6. يعدّ اخْتِبارُ وَرْدِيَّةُ البِنْغال RBT اختباراً ذو نوعية عالية جداً ويحدد فيما لو كانت الجراثيم موجودة أم لا. حيث انه قد يكون من غير الممكن استقصاء البكتريا في اختبار دم الحيوان الحاضن للعدوى وذلك بسبب استمرار تجرثم الدم.
  • ما المتوقع فعله عند تفشي داء البروسيلا ولم يتم التعامل معه بشكل جيد؟
    1. سيتم انتشار الإصابة لتشمل عدد أكبر من الثدييات، كما يتوقع زيادة في عدد الإجهاضات وذلك بسبب صعوبة احتواء العدوى دون اتخاذ معايير صارمة من التأمين الحيوي.
    2. من المحتمل أن لا تجهض الثدييات التي أجهضت من قبل مرة ثانية لكنها قد تستمر في نشر العدوى.
    3. تشكل الزيادة الكثيفة لحيوانات القطيع و زيارة أفراد حيوانات التناسل عوامل خطر مهمة.
  • ماذا يمكننا فعله؟

    يكمن الإجراء المتبع في العديد من البلدان في التخلص من جميع الحيوانات الحاضنة للعدوى إضافة إلى تطبيق الحجر الصحي على القطعان المهيأة لنقل المرض.

    • العلاج
      1. بالرغم من استخدام المضادات الحيوية في بعض الحالات ،إلا انه لم يثبت فا عليتها في علاج الحيوانات الحاملة للعدوى.
      2. عزل جميع الحيوانات المصابة في محاجر صحية بهدف إجراء مزيدٍ من الدراسة وتحديد خصائص المرض في الجمال. ويتطلب هذا الإجراء توفير مرافق صحية خاصة.
      3. التطعيم:
        • إن إجراءات التطعيم المتطورة عند المواشي لم يتم التحقق من فاعليتها عند الجمال بشكل مؤكد.
        • من الممكن الاستفادة من هذا الإجراء في بعض الدول التي لا يتجاوز انتشار المصل الحامل للعدوى على 5% في وقت الاختبار و الذبح.
  • ما المعلومات التي ما نزال بحاجة إليها في هذه الحالة ؟
    1. مازال التركيز حتى وقتنا هذا في التعامل مع مشكلة الإجهاض منصباً على داء البروسيلا فحسب، ويعود ذلك إلى نقص معايير الصحة العامة الواجب تطبيقها.
    2. ينبغي إجراء اختبار تقصي شامل يشمل جميع أسباب الإجهاضات ويتم تطبيقه على الأجنة والمشيمة والدم المأخوذ من البيئة المحيطة.
    3. لمعرفة نوع داء البروسيلا، يُنصح باستخدام تقنية استخلاص الحمض النووي PCR والعزل.
    4. تحديد مصادر العدوى.
    5. التحقق فيما لو كانت هناك فترة كمون عند بعض الحيوانات المصابة حديثاً.
    6. ينبغي عزل الحيوانات الإيجابية الاختبار بعد عملية الإجهاض.
    7. إجراء اختبار على الحيوانات التي لديها إمكانية نقل داء البروسيلا بواسطة السائل المنوي والأجنة.

الفيديوهات الإرشادية

الداعمون